فرانك بيكر
د. محمد بلال الجيوسي
مكتب التربية العربي لدول الخليج - الرياض
220
2013-1434
10
05:37:56
يأتي هذا الكتاب ضمن خطة المكتب المستمرة التي تهدف إلى نقل الخبرات والمعلومات والتجارب الحديثة المطروحة في الساحة العالمية ونشرها باللغة العربية. ويهدف إلى تنمية التفكير الناقد إزاء الطوفان الإعلامي الذي نعيش فيه، وتزويد الناشئة بمهارات إنتاج إعلامي تمكنهم من فـَهم أعمق للإعلام، واستخدام الوسائط الإعلامية كإستراتيجية تدريسية ، وصولاً إلى إعدادهم لمواجهة العولمة في واحد من أكثر مجالاتها قوة وهو الإعلام. ويحاول فرانك بيكر، مؤلف الكتاب, توضيح هذه الأهداف وطرائق تطبيقها من خلال فيض من الأمثلة المحسوسة من شتى مجالات الإعلام (تلفاز، سينما، إعلان.. إلخ)، وإرشادات تدريبية للمعلمين، وكذلك ثروة من المراجع التقليدية والإلكترونية، التي تفتح أبوابـًا واسعة للراغب في الاستزادة في هذا المجال. بغية أن يساعد المعلمين في إعداد الطلاب للحياة في المجتمع، وأن يمتد أثره إلى المربـّين كافة كالآباء والأمهات وغيرهم من الطلاب والمجتمع المحلي والمجتمع الأكبر، وأيضـًا الأسرة الممتدة، والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام إذ إنهم من المربّين الأساسيين الذين يلاقيهم الناشئة في جميع مراحل حياتهم. كما نأمل أن يسدَّ الكتاب ثغرة في المكتبة التربوية العربية. ويضم الكتاب ستة فصول: تناول الفصل الأول منها ماهية الثقافة الإعلامية، وأهمية التحليل، والثقافة الإعلامية ومعايير / مجالات المناهج, ولماذا نعلم الثقافة الإعلامية, وفوائد تعليم الثقافة الإعلامية . واختص الفصل الثاني بتعليم الثقافة الإعلامية, حيث عرض بيداغوجية ومبادئ تعليم الثقافة الإعلامية, وتوسيع أسئلة التفكيك المفتاحية وتفسيرها, ومفاهيم بيداغوجية (تربوية), ولماذا يجب أن يدرس الطلبة الإعلام؟, وإطار لتعليم الثقافة الإعلامية, وهل الثقافة الإعلامية ناجعة؟ , ودعونا نبدأ, وبعض مصادر الثقافة الإعلامية. أما الفصل الثالث فاختص بالثقافة البصرية, قدم للثقافة البصرية وعلاقتها بقراءة الصور، وفهم كيف توصل الصور الفوتوغرافية رسائلها , من خلال التأطير, والتلاعب بالصور , والثقافة البصرية ومحتويات الأخبار(ثقافة الأخبار), والثقافة البصرية في الحلبة السياسية, وقراءة غلاف مجلة, وأغلفة المجلات بوصفها تمثيلات رمزية, ومواقع وهمية : التلاعب بالصور والكلمات, وأفلام الكاريكاتور التحريرية في حصة الدراسات الاجتماعية, والرواية الجرافيكية، ومصادر عن الثقافة البصرية. وتناول الفصل الرابع الإعلان وعلاقته بالجمهور, وصيغة الإعلان, والإعلان والدراسات الاجتماعية, والإعلان في مادة التربية الصحية في الفصل الدراسي, مصادر إعلانية. وعرض الفصل الخامس للصور المتحركة حيث قدم الصور المتحركة والمشاهدة النشطة / الناقدة, والتلفاز والأفلام, الصور المتحركة بوصفها نصوصاً, تحليل إعلان تجاري عن لعبة, إعلانات الخدمة العامة, وتفكيك إعلان تجاري تلفازي, والثقافة الإعلامية الإخبارية, وأهمية الصوت في قصص الأخبار, و لغة الفيلم, وتقنيات يستخدمها صانعو الأفلام حتى نصدق ما يعرضونه علينا , والوثائقيات التعليمية, ومصادر عن الصور المتحركة ، تسجيل مقاطع الفيديو وحفظها, ملاحظة حول حقوق الملكية الفكرية. واختتم الكتاب بالفصل السادس والأخير الذي تناول التمثيل, والصور النمطية , والتحيز. وأخيرا أدرج المؤلف قائمة المراجع التي اعتمد عليها في تأليف الكتاب. وألحق بالكتاب ملحقان اختصا بمعايير التكنولوجية الوطنية لكل من المعلمين والطلبة. وذيل الكتاب بقائمة المصطلحات الواردة في الكتاب وتعريفها.